أنت هنا

25 ذو الحجه 1426
واشنطن - صحف

أكدت مصادر إعلام أمريكية الثلاثاء، أن المتعاقدين الأميركيين التابعين لشركات الأمن الخاصة، يستعدون لمغادرة العراق، مع نفاد الأموال الأميركية، واستلام الوزارات العراقية لزمام إعادة الإعمار والبناء!

وقالت صحيفة (واشنطن تايمز)الأمريكية: " إن كين أوسكار (نائب رئيس شركة (فلورغورب) للشؤون لإستراتيجية) أعلن أن شركته ستصفّي أعمالها في العراق قريباً" مع الإشارة إلى أنها لم تحقق ما كانت تطمح إليه.
وطبقا للصحيفة الأمريكية واسعة الانتشار، فإن الشركة العملاقة في مجال الهندسة والبناء كانت توظف ما بين 250 و300 أميركي في العراق فضلاً عن 20 ألف عراقي.
أما الآن وبعد أن شارفت أعمال البناء التي تمولها الولايات المتحدة على الانتهاء فإن عدد العاملين الأميركيين لدى الشركة قد تراجع إلى 100 إضافة إلى أن آلاف العراقيين بدؤوا يفقدون وظائفهم في الشركة.

في سياق متصل، قال الكولونيل المتقاعد بول هيوز من المعهد الأميركي للسلام: " إنه بات من الواضح أن الكونغرس لن يقر أموالاً جديدة للعراق وعلى الشركات الكبيرة أن تتطلع إلى مصادر أخرى للتمويل من المجتمع الدولي".
فيما يقول البنك الدولي: " إن استعادة البنى التحتية في العراق قد تستلزم 56 مليار دولار".
وقد تعهّدت الدول المانحة الأخرى بتوفير مبلغ 13.5 مليار دولار للعراق، إلا أن عددا قليلا من الدول تنوي الوفاء بتعهداتها مع تزايد حدة العمليات المسلحة وعدم الاستقرار في البلاد.