لقي عشرون عنصراً من أفراد الحرس الوطني العراقي مصرعهم اليوم الاثنين، خلال انفجار عبوة ناسفة جنوب العاصمة بغداد، فيما انتشرت قوات الأمن العراقية بشكل مفاجئ على الطريق الصحراوي الواقع شرق البلاد.
وقال مصدر أمني مسئول في الاستخبارات العراقية: "إن عشرين شخصاً من أفراد قوات الحرس الوطني العراقي لقوا حتفهم في حصيلة غير نهائية، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الرئيسي الواصل بين العاصمة بغداد ومدن الوسط والجنوب، وتحديداً في منطقة الوحدة الواقعة على بعد ثلاثين كيلو متراً جنوب بغداد".
وأضاف المصدر الأمني أن مركبتين من أصل خمس مركبات عسكرية كانت تقل مجموعة من أفراد
الحرس الوطني، دمرتا بالكامل إثر الانفجار.
وكانت قوات الأمن العراقية الموالية للاحتلال الأمريكي، أغلقت فجر اليوم الاثنين، جميع المنافذ الشرقية المؤدية إلى منطقة الصويرا والعزيزية الواقعة جنوب بغداد، وانتشرت بشكل مكثف على الطرق الصحراوية، بعد ورود أنباء عن محاولة مجموعات مسلحة قادمة من محافظة الديالى (الواقعة شرق العراق) الدخول إلى تلك المنطقتين بغية تنفيذ عمليات مسلحة فيها.
