أنت هنا

17 ذو الحجه 1426
فلسطين المحتلة – المسلم

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها ستواصل حملتها الدعائية الخاصة بمرشحيها في الانتخابات التشريعية القادمة، في القدس المحتلة، رغم الحظر الإسرائيلي الذي أعلنته حكومة تل أبيب أمس الأحد.

وشددت الحركة على أنها ستواصل حملتها الانتخابية في القدس الشرقية، متحدية الحظر الإسرائيلي.
وقال سامي أبو زهري (المتحدث باسم حماس في غزة): "إن حركته دعت أنصارها ومرشحيها لممارسة دورهم الانتخابي وتحدي قرار الاحتلال بمنع الحركة من دخول القدس أو القيام بحملة انتخابية".
مؤكداً أن تدخل الاحتلال يأتي في سياق وضع العراقيل ومحاولة إضعاف وضع الحركة قبيل إجراء الانتخابات.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد حظرت على مرشحي حماس القيام بأي نشاطات دعائية للانتخابات التشريعية القادمة، بعد أن وافقت على مشاركة الفلسطينيين في القدس المحتلة، في العملية الانتخابية، التي من المقرر أن تجرى يوم 25 يناير الحالي.

ومنعت الحكومة الإسرائيلية توزيع الدعاية الانتخابية وبطاقات التصويت الخاصة بحركة حماس.
وقد ألقت السلطات الإسرائيلية القبض على عشرة من أعضاء حركة حماس، بعد القرار الإسرائيلي. كما أغلقت المكتب الانتخابي الرئيسي العائد للحركة في القدس، وألقت القبض على أربعة من مرشحيها الذين كانوا يقومون بالدعاية الانتخابية، بهدف عرقلة الانتخابات، ومنع حماس من حصد مقاعد لها في البرلمان.

يذكر أن حماس تشارك للمرة الأولى في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، في مؤشر إلى قرب دخولها للحياة السياسية الفلسطينية، بعد سنوات طويلة من الكفاح العسكري المسلح.