كشفت مصادر مطلعة عن لقاء ثلاثي يجمع بين الرئيس التشادي إدريس دبي ومنى أركو مناوى (رئيس حركة تحرير السودان) ووفد إسرائيلي حكومي بقيادة ضابط بجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) بمدينة أدرى التشادية بنهاية هذا الأسبوع.
ونقلت مصادر إعلامية سودانية يوم أمس، عن مصادر وصفتها (بالمطلعة) قولها: "إن اللقاء جاء بترتيب من الرئيس التشادي لبحث سبل التعاون الثلاثي ودعم الحركات المسلحة بدارفور بالسلاح في مواجهة الحكومة السودانية"، مشيراً إلى أن الرئيس التشادي يرتب للاستفادة من الدعم الإسرائيلي في مواجهة المعارضة التشادية، التي عملت علي زعزعة الأمن والاستقرار بتشاد خلال المرحلة الماضية، وفقاً للمصدر.
وقال المصدر: "إن الرئيس التشادي يعتبر أن المعارضة بتشاد لا يمكن الاستهانة بها"، وأضاف بأنه ألمح إلى بعض معاونيه أنه سيتوسط لدى الكيان الصهيوني بدعم حركة منى أركو مناوى، وتمييزها عن حركة عبد الواحد محمد نور، الذي أطيح به عن رئاسة حركة تحرير السودان، معتبراً أن سيطرة مناوي على القوات بالميدان قادرة على مساندة ودعم الحكومة التشادية في القضاء على المعارضة التشادية.
