أفادت مصادر مطلعة في العاصمة الفرنسية باريس أن الحكومة الفرنسية تبحث عن دولة أخرى تستضيف نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، الذي أعلن انشقاقه مؤخراً عن النظام الحاكم في سوريا.

ونقلت مصادر إعلامية اليوم عن المصادر (التي رفضت الإفصاح عن اسمها) تأكيدها أن الحكومة الفرنسية أوفدت مبعوثا خاصا إلى المملكة العربية السعودية للبحث في إمكان انتقال خدام إليها؛ لكن الرياض رفضت ذلك، قبل أن ينتقل المبعوث إلى الإمارات التي تريث مسؤولوها في الرد .

ونفى نجل خدام هذه المعلومات ووجود أي مضايقات من الحكومة الفرنسية، وقال: "إن والده لا ينوي الانتقال إلى السعودية".

يذكر أن الحكومة السورية أعلنت مصادرة أملاك خدام وأملاك أسرته في سوريا، بعد التصريحات الأخيرة التي أدلى بها ضد النظام الحاكم في سوريا، والذي اتهم على إثرها بالخيانة.