أنت هنا

15 ذو الحجه 1426
صنعاء - وكالات

تجددت المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية اليمنية وقوات مسلحة من أنصار بدر الدين الحوثي، شمال اليمن، ما أسفر عن مقتل العشرات، معظمهم من الحوثيين.
وجاء الإعلان عن مقتل العشرات من الجانبين، بعد أسابيع من المواجهات المتقطعة، تكتمت الحكومة عن كشف تفاصيلها وأحداثها.

ونقلت قناة (الجزيرة) عن مصادر محلية قولها: "إن ثمة مواجهات تدور منذ قرابة شهر في منطقة آل سالم بمديرية كتاف، وأن القوات الحكومية قصفت بالمدافع والدبابات مقار تابعة لأنصار الحوثي، مما أسفر عن إصابة قائد كتيبة عسكرية".
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن القوات الحكومية تمكنت الأسبوع الماضي من استعادة سيطرتها على جبلي البيضاء وقوهب في منطقة النشور بمديرية الصفراء، وأسفرت هذه المواجهات على حد تأكيد المصادر عن مقتل نحو 30 من أتباع الحوثي بينهم ثلاثة من أبناء مدينة صعدة.

وقد تمكن أتباع الحوثي من إعطاب دبابة للجيش في منطقة الطلح التي تبعد 12 كم من مدينة صعدة بعد هجوم شنوه على القوات الحكومية من ثلاثة محاور، واستخدموا فيه القصف بالهاون وصورايخ لو. وفق ما أشارت (الجزيرة).

كما استهدف أنصار الحوثي منازل شيوخ ورجال قبائل يساندون القوات الحكومية، ومن أبرز هؤلاء أمين عام المجلس المحلي في صعدة الشيخ حسن محمد مناع، الذي تعرض منزله لهجوم بقذائف هاون، كما قتلت زوجة وطفلة العلامة إسماعيل المفتي وأصيبت طفلة أخرى له في هجوم استهدف منزله.

وتوقعت المصادر أن تنشب مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي في منطقة النقعة الشمالية التي تعد المركز الرئيس لأتباع الحوثي، فيما المواجهات المتقطعة مازالت في مناطق الحزايم، وولد مسعود، وحرف بني معاذ.