أكّدت مصادر سورية مطلعة أن (الرئيس السوري) بشار الأسد وافق على لقاء لجنة التحقيق الدولية المكلفة بقضية اغتيال (رئيس الوزراء اللبناني السابق) رفيق الحريري "مقابلة بروتوكولية" رسمية، على أن يجيب على أسئلتهم بشكل خطي في وقت لاحق.
وقالت المصادر مطلعة في دمشق: "إن القيادة السورية ترى أن استقبال الأسد وفد اللجنة "بروتوكولياً" كأي وفد ضيف يزور البلاد لا يتعارض مع سيادة البلاد، ولا يحمل أي حساسية من أي نوع بالنسبة لسورية، فيما سيتم لاحقاً تسليم أسئلة لجنة التحقق لمفوض من الرئاسة، على أن يجيب عليها الأسد خطياً ويعيدها إلى اللجنة عن طريق المفوض الرئاسي".
ورأت المصادر أن هذا الحل الذي نتج عن الوساطة السعودية والمصرية خصوصاً، لم يلق ممانعة فرنسية، وفي نفس الوقت حل وسط ترى القيادة السورية أنه لا يتعارض مع سيادة الدولة وحصانة الرئيس.
وأشارت المصادر إلى أن لقاء اللجنة مع (وزير الخارجية السوري) فاروق الشرع متاح للجنة في وقت ومكان يحدده الطرفان في وقت لاحق بعد منتصف الشهر الجاري.
