أنت هنا

14 ذو الحجه 1426
واشنطن - وكالات

ارتفعت التوقعات الرسمية في الولايات المتحدة حول العجز في الموازنة الأمريكية خلال العام 2006 إلى أكثر من 400 مليار دولار. في تدهور واضح للميزانية الفيدرالية الأمريكية.

جاء ذلك خلال بيان أعلنته البيت الأبيض، وسط توقعات اقتصادية بأن الزيادة حدثت بسبب ارتفاع تكاليف إعصار (كاترينا) و(ريتا) الذين ضربا السواحل الأمريكية خلال العام 2005.

وكشفت الإدارة التقدير الجديد لعجز الميزانية في اتصال هاتفي جماعي مع الصحفيين بعد فترة وجيزة من إقفال البورصة الليلة الماضية، وأثناء قيام بوش بجولة في منطقة خليج المكسيك.

وهذا التقدير الجديد للعجز من شأنه على الأرجح تكثيف المناقشات قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر المقبل، بشأن ما إذا كان يتعين تجديد الخفض الضريبي الذي طرحه الرئيس جورج بوش، والذي يقول: إنه ضروري للنمو الاقتصادي، في حين يرى الديمقراطيون أنه استنزاف للميزانية.

وقال جول كابلان (نائب مدير مكتب الميزانية بالبيت الأبيض): "إن مسؤولي البيت الأبيض يعتقدون أنه بالتمسك بسياسات بوش الاقتصادية وقيود الإنفاق فإننا سنعود إلى الاتجاه الهابط، ونظل على الطريق الصحيح لخفض العجز إلى النصف بحلول عام 2009."!!

وفي توقعات يوليو قُدر عجز ميزانية عام 2006م بنحو 341 مليار دولار، نقلا عن رويترز.
وذكر كابلان أن الحسابات الأولية تشير إلى أن العجز سيفوق 400 مليار دولار أي 3.1 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي.