أنت هنا

13 ذو الحجه 1426
مكة المكرمة - وكالات

أعلنت وزارتا الصحة والداخلية السعوديتان أن عدد الحجاج الذين لقوا حتفهم خلال حادث تدافع في منى، وقع الخميس، ارتفع إلى 345 حاجاً، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 280 آخرين.
وجاءت التصريحات الجديدة بعد أنباء تحدثت عن وفاة نحو 120 حاجاً خلال حادث تدافع وقع خلال رمي الجمرات في منى.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن (وزير الصحة السعودي) حمد بن عبد الله المانع قوله: "إن عدم النظام أدى إلى الحادث بالإضافة إلى مشكلة تسببت فيها الأمتعة".
وقال الوزير السعودية: " بعد الزوال مباشرة، كان هناك تدافع كبير بين الحجاج، مما أدى إلى مقتل وإصابة مجموعة منهم، وقد وصل عدد القتلى إلى 345 حاجاً وقت كتابة هذا التقرير بينما نقل 289 آخرين إلى المستشفى حتى الآن، أغلبهم مصاب بجروح طفيفة".
وذكرت مصادر سعودية عن خشيتها من ارتفاع عدد القتلى، مع وجود عدد من الحالات الصعبة بين المصابين.

وقال عادل زمزمي (مدير قوات الدفاع المدني في منطقة غرب السعودية) لوكالة الأنباء الفرنسية: "إن حادثاً وقع في مدخل جسر من الجسور المؤدية لمنطقة رمي الجمرات، أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والمصابين، إلا أن العدد النهائي لم يعرف بعد".

وقال متحدث باسم الداخلية السعودية لوكالة اسوشيتد برس للأنباء: "إن التدافع والدهس وقع بسبب تساقط أمتعة للحجاج من أعلى حافلات كانت تسير في مكان الحادث أمام احد مداخل الجسر المؤدي لمنطقة رمي الجمرات، مما تسبب في تعثر الحجيج وتدافعهم".