أنت هنا

13 ذو الحجه 1426
فلسطين المحتلة - وكالات

دعت حركة (فتح) اليوم إلى استنفار هيئاتها وتجميع قواها لتعزيز حملتها الانتخابية، خلال الانتخابات القريبة القادمة، بعد أن أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قراره النهائي بالمضي في الانتخابات التشريعية في موعدها المقرر 25 الشهر الجاري.
وقررت (فتح) تعزيز حملتها الانتخابية التي تتسم بضعف، أمام الحملة التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

واستجاب العديد من قادة الحركة وكوادرها أمس دعوة عباس إلى درس وضع حملتها الانتخابية، وذلك بعد تلقيه تقارير سلبية عن سيرها.
ودعا الرئيس الفلسطيني، في كلمة أمام المشاركين من أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري وقادة الحركة في المحافظات، إلى الانخراط في الحملة الانتخابية.

وشهد اللقاء نقاشات ساخنة في شأن الثغرات التي تعتري حملة "فتح"، وطالب العديد من المتحدثين باستبدال رئيس الحملة، عضو اللجنة المركزية للحركة الدكتور نبيل شعث، واقترح عدد منهم تعيين الدكتور محمد اشتيه على رأس الحملة، مشيرين إلى النجاح الذي حققه في قيادته لحملة الحركة إلى انتخابات الرئاسة في يناير الماضي.

واتفق المشاركون على ضرورة توظيف جميع هيئات الحركة في الحملة، بما فيها المجموعات العسكرية "كتائب شهداء الأقصى".
وقال عضو المجلس الثوري للحركة عقب اللقاء: "حملة فتح ستشهد تحولاً نوعياً في الأيام القليلة المقبلة. من اليوم ستكون لدينا حملة انتخابية مختلفة. سيخرج مرشحونا مع بعضهم إلى اللقاءات الجماهيرية. الجميع سيشارك بمن فيهم أولئك الذين امتنعوا حتى اليوم".

وكانت غالبية مرشحي "فتح" في الدوائر تقوم بحملات منفردة ومنفصلة بسبب حجم الخلافات والتناقضات المتفشية بينها. يذكر أن غالبية الدوائر تشهد تنافساً شديداً بين مرشحين من الحركة.