أنت هنا

8 ذو الحجه 1426
طوكيو - وكالات

اضطرت البحرية الأمريكية إلى تسليم أحد بحاريها إلى السلطات اليابانية، على خلفية قضية جنائية، بعد أن طالبات طوكيو بتسليمه لمحاكمته. وفق ما أعلن مسؤول أمريكي اليوم.

وذكر الناطق باسم البحرية الأمريكية أن البحار الأمريكي الذي يبغ من العمر (21 عاماً) كان قيد التحفظ الأمريكي منذ مطلع الأسبوع الماضي، بسبب اتهامه بالتورط في جريمة قتل شابة يابانية تدعى يوشى ساتو.

وقالت وسائل الإعلام اليابانية: " إن كاميرات المراقبة الأمنية رصدت الضحية وهى بصحبة شاب تشابه هيئته عناصر البحرية الأمريكية قبيل العثور عليها مقتولة خارج مبنى مجاور لقاعدة (يوكوسوكا).

يشار إلى أن العديد من السكان المحليين أبدوا اعتراضات شديدة خلال العقد الماضي تجاه الجرائم التي يرتكبها أفراد الجيش الأمريكي هناك.
وتنشر الولايات المتحدة قرابة 47 ألف جندي في قواعد في اليابان يتمركز غالبيتهم في جزيرة (أوكيناوا) وشهدت اليابان ذروة الاحتجاجات بعد إدانة ثلاثة جنود أمريكيين في جريمة اغتصاب طالبة في أوكيناوا عام 1995م.

وسلطت حادثة إطلاق الشرطة اليابانية سراح جندية أمريكية بعد اتهامها بدهس ثلاثة أطفال يابانيين بسيارة أثناء أداء الخدمة في ديسمبر الضوء على كيفية معاملة عناصر الجيش الأمريكيين المتهمين بجرائم جنائية في اليابان.

وينص الاتفاق العسكري بين اليابان والولايات المتحدة على أن تتحفظ الحكومة الأمريكية على عناصرها الضالعين في جرائم جنائية أثناء ساعات الخدمة.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التزمت في أكتوبر بخفض عدد عناصر المارينز الموجودين في اليابان إلى قرابة النصف استجابة لضغوط السكان المحليين.