أنت هنا

6 ذو الحجه 1426
فلسطين المحتلة - وكالات

لا تزال حالة (رئيس الوزراء الإسرائيلي) آريل شارون غير مستقرة، وسط أنباء مؤكدة إمكانية إعلان وفاته في أية لحظة، بسبب الحالة الحرجة التي دخل فيها منذ يوم أمس الأربعاء.

وخضع شارون لعمليتين في الدماغ استمرت نحو 9 ساعات، في محاولة للحد من النزيف والجلطة التي أصيب بها مساء أمس، خلال وجوده في مزرعته.
واجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلية صباح اليوم برئاسة نائبه أولمرات، فيما أجّل أعضاء الوزارة من حركة (الليكود) تقديم استقالتهم، بسبب الوضع الصحي الحرج الذي يعيشه شارون.

وفي مستشفى (هداسا) في القدس المحتلة، لا يزال شارون في حالة غيبوبة كاملة، ويؤكد أطباؤه أن حالته الصحية غير مستقرة، وقد يموت في أية لحظة، مشيرين إلى ضآلة خروجه سالماً من أزمته الحالية.
ويؤكد الأطباء أن الغيبوبة التي دخل فيها شارون ستسمر يوماً آخر على أقل تقدير.

ويعاني الوضع السياسي في الكيان الصهيوني عدم اتزان وعدم وضوح في الرؤية، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، التي كان من المقرر أن يشارك فيها شارون على رأس حزبه الجديد (كاديما)، الذي توقع الخبراء الإسرائيليون السياسيون فوزاً كبيراً له، وحصوله على نحو 40 مقعداً على الأقل من مقاعد الكنيست البالغ عددها 120.

واستبعد مدير مستشفى (هداسا) أن يتمكن شارون من العودة إلى الحياة السياسية السابقة، بحال نجاته من الموت.