أنت هنا

5 ذو الحجه 1426
فلسطين المحتلة – وكالات


اقتحم مسلحون فلسطينيون ينتمون إلى كتائب شهداء الأقصى (الجناح العسكري لحركة فتح) أربع مبان حكومية تابعة للسلطة الفلسطينية، بالقرب من الحدود الفلسطينية المصرية، وقاموا بوضع حواجز حولها، احتجاجاً على اعتقال قائدهم، الذي اعتقلت أجهزة الأمن الفلسطينية بشبه ضلوعه في خطف الناشطة البريطانية كيت بيرتون في غزة مؤخراً.

وقام المسلحون بإطلاق عيارات في الهواء، قبل أن يقتحموا مكاتب وزارة الداخلية والمجلس التشريعي في مدينة رفح، وذلك بعد أن أحرقوا إطارات سيارات.

وتعتبر هذه الحادثة، الأخيرة في سلسلة احتلال مسلحين فلسطينيين لمبان حكومية، بهدف الضغط على الحكومة لإطلاق سراح زملاء لهم، أو تعيينهم في وظائف حكومية، وغيرها.

وقد بدأت الأحداث الأخيرة حين اعتقلت قوى الأمن الفلسطينية ناشطا من كتائب شهداء الأقصى يدعى علاء الحمص يشتبه بأن أتباعه مسؤولون عن اختطاف كيت بيرتون ووالديها الأسبوع الماضي.
وعقب اعتقال الحمص قام أتباعه باطلاق النار على قوات الأمن الفلسطينية في بلدة رفح حيث كان محتجزا، وردت قوات الأمن بطلاق عيارات نارية في الهواء دون وقوع اصابات.

وقام عشرات المسلحين يوم الأربعاء باقتحام مكتب دائرة الانتخابات المركزية في رفح ومكتبا محليا تابعا للبرلمان الفلسطيني بالاضافة الى مقر محكمة محلية وبناية حكومية أخرى.
وشوهد مسلحون ملثمون على أسطح البنايات وفي مداخل البنايات وفي أروقتها الداخلية بينما غادر معظم الموظفين تلك البنايات .
وقال أحد المسلحين: " إنهم يطالبون بإطلاق سراح الحمص".

ونسبت وكالة رويترز لشهود عيان قولهم: " إنّ مسلحين فلسطينيين فجروا قنبلة أسفل السياج الحدودي بين غزة ومصر الأربعاء، قائلين إنهم فعلوا ذلك للضغط من أجل المطالبة بالإفراج عن الحمص".