لقي 14 شخصاً من عائلة عراقية واحدة، مصرعهم أمس الاثنين، عندما قصفت الطائرات الأمريكية بلدة بيجي التي تقع في شمال العراق.

وقالت الشرطة العراقية: " إن القتلى، وهم جميعاً من أسرة واحدة، لقوا حتفهم عندما دمر منزلهم في غارة جوية أمريكية مساء أمس الاثنين".
وتدعي قوات الاحتلال الأمريكية أنها تستهدف مراكز للمقاومة المسلحة، مسفرة عن مقتل الآلاف من المدنيين العراقيين الأبرياء.

ونقلت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) عن مصدر في مركز التنسيق المشترك في صلاح الدين، الذي يشرف على الاتصال بين القوات الأمريكية المحتلة والعراقية الموالية لها، قوله: "إن طائرات أمريكية قصفت خمسة منازل الليلة الماضية في أحد الأحياء السكنية في قضاء بيجي."

وأضاف: "أدى القصف إلى قتل أربعة عشر مدنياً وجرح ثلاثة آخرين وتدمير المنازل الخمسة. وصلتنا هذه المعلومات من الشرطة العراقية والجيش في بيجي."

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية إنه تم اليوم الثلاثاء انتشال جثث ثمانية من أفراد العائلة، بينهم طفلين، من تحت أنقاض المنزل.
ونقلت الوكالة عن حمد حمود القيسي، محافظ صلاح الدين، قوله: إنه سيطالب بتحقيق رسمي في القصف.