يصل اليوم الثلاثاء، إلى مدينة جدة السعودية، (الرئيس المصري) حسني مبارك، من أجل إجراء مباحثات مع (العاهل السعودي) الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة السورية.
وشهدت الأيام الأخيرة، تصاعداً في الضغوط الموجهة ضد النظام الحاكم في سوريا، بعد إعلان عبد الحليم خدام (النائب السابق للرئيس السوري) انشقاقه عن النظام، وبعد تصاعد الخلافات بين دمشق وبيروت، وفشل مساعي عمرو موسى (الأمين العام لجامعة الدول العربية) في تقريب وجهات النظر بين القيادتين.
وقال مصدر دبلوماسي عربي في الرياض أمس الاثنين: " إن الرئيس المصري سيصل بعد ظهر الثلاثاء إلى جدة (المطلة على البحر الأحمر) لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين حول الأزمة السورية".
وسيبحث مبارك مع الملك عبدالله "في الوضع العربي، وخصوصاً الأزمة السورية"، بحسب ما قال المصدر .
ومن المقرر أن يرافق مبارك خلال زيارته التي ستستغرق بضع ساعات؛ (وزير الخارجية المصري) أحمد أبو الغيط.
