أنت هنا

3 ذو الحجه 1426
فلسطين المحتلة – صحف

ذكرت مصادر إعلام إسرائيلية اليوم الاثنين، أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي) أرييل شارون؛ يعتزم إلغاء خطة خارطة الطريق في الشرق الأوسط ، والتي تدعمها الولايات المتحدة، سعياً للحصول على موافقة واشنطن على ضم أراض في الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه سيعلن خطته الجديدة بعد الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة هذا الشهر.

وقالت المصادر: " عن شارون قدّم إلى الإدارة الأمريكية خطة سرية ستنفذ بعد الانتخابات التشريعية الفلسطينية والإسرائيلية تكون بديلة لخطة خارطة الطريق تعتمد على أن لا وجود للسلطة الفلسطينية وأن الولايات المتحدة ستوقع اتفاقا بالنيابة عن الفلسطينيين وتفرضه على الجانبين باعتبارها تمارس انتداباً أو رعاية للفلسطينيين الذين لا يستطيعون إدارة أمورهم" !!!

وذكرت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية اليوم أن تلك الخطة ستنفذ في حال تنفيذ حركة المقاومة الإسلامية حماس لعمليات كبرى متوقعة بعد الانتخابات الفلسطينية حيث سيعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون انتهاء خارطة الطريق وطرح بديل لها وهو تحديد الإدارة الأمريكية لحدود الكيان الصهيوني الشرقية، والتي ستتضمن ضم ما بين 8 الى12 بالمئة من أراضي الضفة الغربية، وإزالة معظم المستوطنات اليهودية والسيطرة على القدس الشرقية وضم الأحياء العربية فيها إلى السلطة الفلسطينية"!!

وأوضحت الصحيفة أن هنرى كيسنجر (وزير الخارجية الأمريكي الأسبق) يحاول تسويق الفكرة على أنها فكرة أمريكية تفرض على تل أبيب. مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية وحكومة شارون لا تتوقعان أن تسيطر حكومة (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس على الأوضاع في المناطق الفلسطينية خلال المدة القادمة، وأن واشنطن لم تعط رداً نهائياً على الفكرة حتى الآن، وهي تقوم حاليا بدراستها.
وأضافت الصحيفة أن شارون مازال متمسكاً ـ ظاهرياً ـ بالتزامه بخارطة الطريق؛ لإقامة دولة فلسطينية آمنة، بجانب دولة (عبرية).
من جهته، رفض المتحدث باسم شارون التعليق على هذه التصريحات.