أشارت مصادر رسمية في العاصمة الأردنية، إلى أنه يوجد 30 معتقلاً أردنياً في السجون الأميركية بغوانتانامو والسجون الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، في وقت انتقد فيه حقوقيين أردنيين موقف الحكومة من قضية المعتقلين الأردنيين في الخارج.

وكشف عبد الإله الخطيب (وزير الخارجية الأردني) أمس الأحد، أن عدد المعتقلين الأردنيين في معتقل (غوانتانامو) الأمريكي يبلغ 5 معتقلين حالياً، فيما يبلغ عدد المعتقلين الأردنيين في السجون الإسرائيلية 25 معتقلاً.
وأوضح الخطيب في إجابته على سؤال موجه من النائب جعفر الحوراني، حول عدد المعتقلين في الخارج، بالقول: " إن عدد المعتقلين الأردنيين في غوانتانامو كان 10 معتقلين، أفرج عن 5 منهم". مؤكداً تواصل جهود الحكومة مع كافة الجهات المعنية بهدف تأمين الإفراج عنهم.

وحول المعتقلين الأردنيين في السجون الإسرائيلية، أكد الوزير الخطيب أن الوزارة تجري اتصالات مع الجانب الإسرائيلي لإنهاء ملف المعتقلين الأردنيين في فلسطين المحتلة، "بما يتوافق مع نص وروح اتفاقية السلام" حسب وصفه (...).
مشيراً إلى أن عددهم يبلغ 21 معتقلا بتهم مختلفة، إضافة إلى أربعة آخرين بتهم جنائية.

على ذات الصعيد، انتقد حقوقيون أردنيون الموقف الحكومي الرسمي تجاه الأسرى والمعتقلين الأردنيين في سجون الاحتلال.
مشيرين إلى أنه انقضى عام 2005م، فيما لا تزال القضية مختزلة بالاعتصامات القليلة المقامة إما أمام مجلس النواب أو رئاسة الوزراء أو عبر الطفرات الإعلامية بالصحف اليومية، والتي تستند على ما تقيمه لجنة أهالي الأسرى والمفقودين في الكيان الصهيوني من نشاطات. حسب كلام الحقوقيين.

ونقلت مصادر إعلامية أردنية اليوم الاثنين، عن حقوقيين قولهم: " إذا كانت الحكومة لا تستطيع عمل شيء فلتعلن ذلك، أما الاستمرار في الصمت فمرفوض".
وقالوا:'' لماذا لم تجمد أية اتفاقيات أو نشاطات سياسية أو اقتصادية أو تجارية مع الكيان الصهيوني للإفراج عنهم بعد مرور أكثر من خمس سنوات على هذا الموضوع''؟