أنت هنا

1 ذو الحجه 1426
القاهرة - وكالات

ارتفعت عدد القتلى من اللاجئين السودانيين في مصر إلى خمسة وعشرين قتيلاً، بعد استخدام الشرطة المصرية للقوة لتفريق اعتصام اللاجئين لذين تجمعوا منذ ثلاثة أشهر أمام مقر الأمم المتحدة في القاهرة، مطالبين المفوضية العليا للاجئين منحهم حق اللجوء لسياسي في الدول الغربية.

وصرح السفير حسن عبد الباقي (القائم بأعمال السفارة السودانية بالقاهرة)، قائلاً: " إن قضية اللاجئين السودانيين المعتصمين بالقاهرة قد تم استغلالها من قبل جهات معينة ضد السودان".
وأوضح السفير السوداني أن السفارة السودانية بالقاهرة أكدت أن السودان يرحب مجدداً بعودة أبنائه وأن أبوابه أصبحت مفتوحة، مؤكداً، أن مشكلة اللاجئين هي مسؤولية المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، ولكن السودان تحدث مع المفوضية لتقديم المساعدة لحل تلك المشكلة، وأن تلك القضية تم استغلالها في السابق من قبل جهات معروفة لإظهار عدم الاستقرار في السودان.

من جانبها،أعربت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين عن أسفها لوقوع ضحايا بين اللاجئين السودانيين الذين اعتصموا على مدى الثلاثة أشهر الأخيرة داخل الحديقة المواجهة لمسجد مصطفى محمود في حي المهندسين بالقاهرة.
وقالت أستريد فان جندرين فتورت (المتحدثة باسم المفوضية العليا)، في تصريحات لها يوم أمس الجمعة: " إن السلطات المصرية حاولت فض هذا الاعتصام بالتفاوض مع المعتصمين الذين أصروا على مطالبهم بإرسالهم إلى دول أخرى".

واستخدم الأمن المصري من وحدة مكافحة الشغب، خراطيم المياه والهراوات والضرب لإنهاء اعتصام اللاجئين في حي المهندسين.

ويطالب السودانيون بأن تعيد المفوضية العليا النظر في طلبات اللجوء التي رفضتها، وأن تجد لهم مكان إقامة في الخارج.