ارتفع عدد القتلى الذين لقوا حتفهم في اليمن جراء انهيارات أرضية إلى أكثر من 45 شخصاً، وفق ما أعلن مسؤولون حكوميون اليوم الخميس.

ودمّرت الانهيارات الأرضية قرية الظفير في اليمن، ليل أمس الأربعاء، ما أسفر عن تدمير مباني وقتل وجرح عشرات اليمنيين، من بينهم عدد من الأطفال والنساء.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العشرات أصيبوا، وتم نقلهم إلى المستشفى، بينهم حالات خطيرة.

وأشارت مصادر إعلامية محلية إلى أنه ومع غروب يوم الخميس، تم انتشال نحو خمسة وأربعين جثة، كانت تحت الأنقاض إثر الانهيار الصخري.
ونقل عن مصادر محلية في المكان تأكيدها أن عدد من وقعوا تحت الأنقاض هم (68) شخصاً حسب إحصائية أكدها الأهالي الناجون من أبناء القرية.

من جهته أرجع الدكتور/ أحمد سفيان الجابري (أستاذ الجيوفيزياء بجامعة صنعاء) أسباب الانهيار إلى عمليات التعرية المستمرة لمئات السنين جراء سقوط الأمطار، بالإضافة إلى الصخور التي تدخل تحت نوع الصخور الرسوبية الذي يتم بالتشققات، بالإضافة إلى وجود كميات من الأطيان في هذا النوع من الصخور وهو ما أدى إلى تساقطها.

وقالت مصادر محلية: " إن نزوحاً من المنطقة بدأ عند غروب شمس اليوم، بسبب مؤشرات عن تساقط كتل صخرية جديدة من الجبل.
مشيرة إلى أنه تم إخلاء جميع الأسر المتبقية في القرية، فيما انسحبت أعداد من المشاركين في الإنقاذ خوفاً من انهيارات محتملة، وهو ما قد يؤخر عملية انتشال بقية الجثث، ويقلل فرص العثور على ناجين.