أنت هنا

27 ذو القعدة 1426
فلسطين المحتلة – صحف

كشف خبراء إٍسرائيليون عن أن حجم البضائع المصدرة من تل أبيب إلى الدول العربية التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني يعادل أكثر من ضعف ما تبيعه هذه الدولة إلى شركائها الرسميين في الدول العربية التي تقيم معها علاقات رسمية!

وقال جيل فيلر (مدير مركز الأبحاث التجاري المتخصص): " إن الأصل الإسرائيلي للبضائع تتم تغطيته وإخفاؤه بأساليب متنوعة من بينها التصدير عن طريق دولة ثالثة."
وأضاف فيلر أن هناك عرباً من أصل لبناني يعيشون في الكيان الصهيوني يقومون ببيع شهادات منشأ لبنانية مزورة تحمل الأختام الرسمية. كما تتولى المصانع الإٍسرائيلية إزالة أي كتابات بالعبرية مثل "صنع في (إسرائيل)".

ونقلت صحيفة (الوطن) السعودية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، عن فيلر إشارته إلى أن هناك سفناً تبحر من ميناء حيفا إلى بيروت لإتمام عمليات من هذا النوع رغم النفي المعتاد من سلطات الميناء.
وأضافت أنه خليجياً تعمد تل أبيب لإرسال بضائع وصناديق خاطئة إلى الدول الخليجية تتضمن معدات ري ولقاحات حيوانات وأكواباً ورقية عبر دول مثل قبرص وهولندا.