أنت هنا

26 ذو القعدة 1426
بيروت - وكالات

أعلن كل من حركة أمل وحزب المقاومة اللبنانية الجنوبية (الذي يطلق على نفسه اسم حزب الله)، أنهما على عتبة العودة إلى التفاهم الذي سبق مشاركتهم في الحكومة، وأن عودة وزرائهم إليها باتت قريبة.

وقال حسين الخليل (المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله)، وعلي الخليل (النائب في كتلة حركة أمل)، بعد لقاء جرى مساء أمس الأحد، جمعهما بـ(رئيس الحكومة) فؤاد السنيورة في منزله: " إن هناك تقدماً إيجابياً وإن الأمور تقدمت إلى حد يطمئن لسيرها، لكن بعضها لا يزال بحاجة إلى التدقيق"، مشيرين إلى استمرار الاجتماعات مع السنيورة.

ووسط هذه الأجواء، صعد (رئيس اللقاء الديمقراطي) وليد جنبلاط مواقفه محلياً وإقليمياً، رافضاً فرضية أن تكون تل أبيب وراء اغتيال الحريري، منتقداً (حزب الله) على تحالفه مع سوريا، وهو ما رد عليه النائب علي خليل بعد لقائه جنبلاط بالقول: " إن ليس من مصلحة أي لبناني أن تكون هناك حرب مع سوريا".