أنت هنا

25 ذو القعدة 1426
فلسطين المحتلة – صحف

كشفت مصادر إعلامية فضيحة صهيونية جديدة تظهر مدى فداحة العنصرية الإسرائيلية، تمثلت في قيام شركات الأدوية باستخدام الأسرى الفلسطينيين في أبحاثها عبر آلاف الاختبارات على أجسادهم.

وقالت صحيفة البيان الصادرة اليوم الأحد: " إن وزارة الصحة الإسرائيلية اعتادت إصدار ألف تصريح لشركات الأدوية الكبرى، لإجراء تجاربها على الأسرى الفلسطينيين"، وفق ما كشفت أمي لفتات (رئيس شعبة الأدوية في وزارة الصحة) أمام "الكنيست" الإسرائيلي مؤخراً.
وأكدت لفتات بأن هناك زيادة سنوية قدرها 15 في المئة في حجم التصريحات، التي تمنحها وزارتها لإجراء المزيد من تجارب الأدوية الأسرى الفلسطينيون الخطيرة على الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية كل عام.

وكانت العديد من الدراسات العلمية، أثبتت أن الأعراض والأمراض المزمنة والمستعصية، والتي ظهرت وبدأت تظهر على الأسرى المحررين، لها علاقة بصورة دالة إحصائياً بتجربة السجن والتعذيب، فمنهم من ظهرت عليهم الأمراض بعد سنوات من التحرر.

وما يعزز ذلك ما كشفته (النائبة الإسرائيلية، ورئيسة لجنة العلوم البرلمانية الإسرائيلية) داليا ايتسيك، قبل بضع سنوات عن وجود 1000 تجربة لأدوية خطيرة تحت الاختبار الطبي، تجرى سنوياً على الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون.

وأكدت وزارة شؤون الأسرى في الحكومة الفلسطينية أن 181 أسيراً فلسطينياً استشهد في سجون الاحتلال جراء التعذيب أو القتل العمد بعد الاعتقال، أو نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات السجون الإسرائيلية، وهو ما فسّره استخدام الأسرى الفلسطينيين كفئران تجارب للأدوية الإسرائيلية.