صرح مسؤول كبير بوزارة الدفاع الروسية، أن موسكو ستنفذ اتفاقية لتزويد طهران بأنظمة (تور-ام1) للدفاع الجوى بالكامل، رغم معارضة الولايات المتحدة لهذه الاتفاقية.

ونقلت وكالة (ايتار- تاس) الروسية عن المسؤول قوله: " إن الجانب الروسي سينفذ العقد الموقع مع إيران لتزويدها بنسخة متطورة من أنظمة تور، رغم معارضة الولايات المتحدة ".
وقال المسؤول: " إنه سيبدأ تسليم 30 من أنظمة (تور- أم 1) في يناير القادم، وسيتم التسليم بنهاية العام القادم ".

وأشارت مصادر إعلامية إلى أن قيمة الصفقة العسكرية بين البلدين تقدر بنحو 1.4 مليار دولار أمريكي، وأنها تعد أكبر صفقة سلاح بين روسيا وإيران حتى الآن.

يذكر أن نظام (تور- أم 1) يستطيع تحديد وتعقب 48 هدفاً، وإطلاق النار على هدفين معاً على ارتفاع يصل إلى 6100 متر .

من جهتهم، ذكر مسؤولون أمريكيون أن هذه الصفقة تعد مصدر قلق لواشنطن، وأن الولايات المتحدة تعارض صفقة الصواريخ بشدة .
وكان (وزير الدفاع الروسي) سيرجى ايفانوف قد أكد أنباء الصفقة في وقت سابق، ودافع عنها بقوله: " إن روسيا لم تنتهك التزاماتها الدولية، حيث إن إيران لا تخضع لأية عقوبات دولية ".
وأضاف "إنها صفقة قانونية تماماً، شئتم أم أبيتم".