أنت هنا

24 ذو القعدة 1426
برلين - صحف

كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن المتفجرات التي استعملت في عملية اغتيال الصحفي والنائب جبران تويني هي من نوع جديد نزل إلى السوق منذ شهرين.

وقالت المجلة: " إن هذه المتفجرات بحوزة مجموعة قليلة من وكالات الاستخبارات في العالم "لم تسمها" وهو ما دفع السلطات اللبنانية للاستعانة بأربعة خبراء متفجرات أوروبيين فور وقوع الانفجار."

وكانت مصادر إعلامية عديدة أشارت مؤخراً إلى إمكانية ضلوع المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في عمليات الاغتيال التي تحدث في لبنان، من أجل زعزعة المنطقة، وتأجيج الخلافات السورية اللبنانية، التي اشتعلت بعد حادثة اغتيال الحريري في فبراير 2005م.

ووضحت المجلة في تحقيقها الذي عنونته "مشكلة كوفي عنان السورية".. أن ديتليف ميليس (رئيس لجنة التحقيق الدولية باغتيال الحريري) كان يشكو دوماً من تسييس خطوات فريقه من قبل السياسيين الموالين لسورية أحياناً وأحياناً أخرى من قبل معسكر الحريري. ‏
ولفت تحقيق "دير شبيغل" إلى أن الولايات المتحدة الأميركية مهتمة بإيجاد أي دليل يثبت تورط سورية في اغتيال الحريري من أجل إعطائها الحجة التي تريد لفرض عقوبات على دمشق لكونها لا تتعاون في مسألة الحدود العراقية وموضوع سلاح المقاومة اللبنانية. ‏