أنت هنا

24 ذو القعدة 1426
تشاد - وكالات

أعلنت تشاد أمس الجمعة أن هناك ''حالة حرب'' بينها وبين جارتها السودان بعد هجمات على بلدة حدودية شنها متمردون تزعم تشاد أن الحكومة السودانية سلحتهم.

وفي بيان وصف (الرئيس السوداني) عمر حسن البشير بأنه ''عدو لتشاد'' قالت الحكومة التشادية: " إن 'تشاد اليوم في حالة حرب مع السودان''.
وأضاف البيان أن البشير يهدف إلى إغراق شعب تشاد في الفوضى وتصدير الحرب الأهلية بدارفور إلى تشاد‏.
يذكر أن منطقة أدري التشادية يعيش بها أكثر من‏200‏ ألف لاجئ سوداني هربوا من الحرب الأهلية التي لا تزال مستمرة في إقليم دارفور‏.

وقال أحمد علام مي (وزير الخارجية التشادي): " إنه تم استدعاء السفير السوداني لدى تشاد أمس إلى الوزارة، حيث تم تسلميه مذكرة تشمل 'اعتداءات السودان ضد تشاد''.
واتهمت تشاد السودان بتوجيه هجومين لمتمردين تشاديين في 18 الشهر الجاري على بلدة ادري على حدودها الشرقية مع السودان.
وقالت الحكومة: " إن قواتها المسلحة صدت الهجمات ولاحقت المهاجمين عبر الحدود إلى داخل الأراضي السودانية ودمرت قواعدهم هناك وقتلت نحو 300".
وقال البيان التشادي: ''تناشد الحكومة الشعب التشادي حشد صفوفه في مواجهة هذا العدوان السوداني''.

من جهته، أكد محمد نور (رئيس حركة التجمع من أجل الديمقراطية والحرية المتمردة في تشاد) أن المتمردين يعتزمون شن هجوم جديد خلال أيام للإطاحة بالرئيس التشادي إدريس ديبي الذي كان قد توعد بملاحقتهم في الأراضي السودانية‏،‏ مشيرا إلى أن الهجوم قد يكون على العاصمة نجامينا‏.‏ وأضاف أن حركته لم تستخدم سوى‏(‏ سدس‏)‏ قواتها في القتال على بلدة أدري على حدود تشاد مع السودان يوم الأحد الماضي‏.