وصل رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الى مدينة البصرة في زيارة مفاجئة للعراق، لم يتم الإعلان عنها من قبل، خوفاً من استهداف المقاومة العراقية لطائرته.

وتفقد بلير خلال زيارته الرابعة للعراق منذ عام 2003، القوات البريطانية المحتلة في البصرة كما سيجري محادثات مع المسؤولين العراقيين حول مستقبل الوضع السياسي لبلادهم بعد الانتخابات التشريعية التي جرت الاسبوع الماضي.
ومن المقرر ان يلتقي بلير خلال زيارته السريعة الجنرال جورج كيسي قائد القوات الاميركية في العراق والسفير الاميركي زلماي خليل زاد اضافة الى عدد من كبار الدبلوماسيين والعسكريين البريطانيين لمناقشة الامن والسياسة وتواجد القوات الاجنبية في العراق، حسب المتحدث الرسمي باسم بلير.

وصرح المتحدث للصحافيين ان الزيارة تهدف في جزء منها الى الحصول على تقييم للانتخابات العامة.. والحصول على تقييم عسكري للوضع الامني وتبادل الاراء مع الاميركيين حول المستقبل .

والمحت لندن الى انها تأمل في البدء في سحب قواتها من العراق اعتبارا من العام 2006 حالما تصبح قوات الامن العراقية جاهزة لتولي الامن.
ويبلغ عدد الجنود البريطانيين المحتلين نحو ثمانية الاف وهم ينتشرون في المحافظات الجنوبية الأربع.