أنت هنا

21 ذو القعدة 1426
فلسطين المحتلة – وكالات

فجرت الحكومة الإسرائيلية فرص عقد الانتخابات التشريعية الفلسطينية بقرارها منع الانتخابات كلية في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وفي هذا الصدد، قال د.نبيل شعث (وزير الإعلام المستقيل، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح)، في تصريح له اليوم الأربعاء: "إذا أصر الإسرائيليون على منع الانتخابات في مدينة القدس فلن تكون هناك أية انتخابات.. بصراحة القدس بالنسبة لنا هي أهم من أي شيء آخر ولا انتخابات بدون القدس".

بدورهم، نقل مسؤولون فلسطينيون عن (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس (أبو مازن) قوله في اجتماعات أخيرة: " لن أؤجل الانتخابات إلا في حالة واحدة وهي قيام الحكومة الإسرائيلية بمنع الانتخابات في القدس فعندها لن يكون بإمكاني إجراء الانتخابات".
وقد نص اتفاق أوسلو على منح الفلسطينيين إمكانية الانتخاب في مراكز بريد في القدس الشرقية المحتلة وهو ما تمت على أساسه الانتخابات في عام 1996م، وأيضاً مطلع العام الجاري في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية، إلا أن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية قالوا: إنهم لن يسمحوا للفلسطينيين بإجراء أي نوع من الانتخابات في القدس بداعي منع (حماس) من الفوز في هذه الانتخابات.

ولكن د.شعث، الذي أكد أن الجانب الفلسطيني لم يتلق بلاغاً رسمياً إسرائيلياً بهذا الشأن، قال "سنبذل كل جهدنا مع المجتمع الدولي للضغط على تل أبيب للالتزام بالمعايير التي تم الاتفاق عليها في أوسلو والتي على أساساها جرت الانتخابات في 1996 والانتخابات الرئاسية".
وأضاف شعث "هذا أمر سنصارع عليه ولن نستسلم بسهولة ولكن في حال لم تفضي هذه الجهود إلى نتيجة فلن تكون هناك أية انتخابات".