أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها تعتزم خفض عدد القوات الأمريكية الموجودة في أفغانستان بنحو ثلاثة آلاف وخمسمئة جندي في أوائل العام المقبل، مشيرة إلى أن حوالي 16 ألف و500 جندي سيبقون هناك.

وتدعي قوات الاحتلال الأمريكية أن هذا التقليل لن يؤثر على فاعلية الوجود الأمريكي في أفغانستان، إلا أن المؤشرات تدل على غير ذلك، حيث لا تزال المقاومة الأفغانية نشطة أكثر من ذي قبل.
حيث قال (وزير الدفاع الأمريكي) دونالد رامسفيلد: " إن هذا الخفض لن يقلل من قدرة الولايات المتحدة على مواجهة العمليات التي يشنها المسلحون".

وسيتم تعويض الخفض في عدد القوات الأمريكية بزيادة قوات من حلف الناتو في أفغانستان، بعد أن تعهدت بريطانية بتجميع أكبر قدر ممكن من القوات الدولية في مواجهة النقص الذي سيخلفه الخروج الأمريكي من أفغانستان.

وكان وزراء خارجية دول حلف الناتو قد وافقوا في أوائل الشهر الجاري على خطط لإرسال قوات مكونة من ستة آلاف جندي من بريطانيا وكندا وربما هولندا إلى أفغانستان.
وستتسلم هذه القوات مهامها تدريجيا من القوات الأمريكية الموجودة في جنوب البلاد.