شكلت إحدى فصائل المقاومة المسلحة في العراق كتيبة خاصة، مهمتها ملاحقة الوجود الإيراني في البلاد، وتصفية عملاء النظام الإيراني، ومسؤولي وزارتي الدفاع والداخلية العراقيتين. وفق ما أكد بيان صادر عن المقاومة، عبر شبكة الإنترنت.
وجاءت أنباء تشكيل الكتيبة الجديدة، بعد الأحداث الأخيرة التي أكدت تورط منظمة (بدر) التابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية الشيعية في العراق، وقياديين في وزارتي الدفاع والداخلية العراقية، باعتقال عناصر في المقاومة، والتنكيل بهم في معتقلات سرية، وتنفيذ عمليات اغتيال بحق قادة المقاومة، وزعماء التيار السني في العراق، والعلماء وأعضاء هيئة علماء المسلمين ببغداد.
وجاء في البيان الذي حمل توقيع (جهاد الأنصار)، أنه تم تشكيل كتيبة خاصة.. مهمتها محاربة الوجود الإيراني في العراق من خلال التصفية الجسدية "لعملاء" النظام الإيراني في هذا البلد.
وأوضح البيان " أن (كتيبة علي بن أبي طالب) بقيادة حسام نور الدين مؤلفة من ثلاث وحدات"
وأضاف: " إن وحدة منها مكلفة بمطاردة مسئولي وزارتي الدفاع والداخلية العراقيتين.. بالإضافة إلى عناصر الشرطة والجيش ".
وقال أيضا: " إن وحدة أخرى مكلفة القيام بتصفية جسدية لعناصر (حزب الدعوة) شيعي عراقي، وعناصر (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق) وأنصاره في (كتيبة الغدر) ".. في إشارة إلى (منظمة بدر) - الجناح العسكري السابق لـ (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق) -.
مشيراً إلى أن: " الوحدة الثالثة مكلفة مراقبة الجواسيس الذين يجرأون على مساعدة القوات المعادية ".
