رفض الكونغرس الأميركي اليوم الثلاثاء؛ طلب وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، تخصيص مبلغ 50 مليون دولار لقوات الاتحاد الإفريقي؛ العاملة في دارفور، والتي تمولها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.

ونقلت وكالة رويترز عن آدم إريلي (المتحدث باسم الخارجية الأميركية) قوله: "نشعر بخيبة أمل وإحباط تجاه قرار الكونغرس؛ فالاتحاد الإفريقي يلعب دوراً مهماً في دارفور"، مضيفا بالقول: "سنعمل على إعادة برمجة الأموال المتاحة.. مشكلة التمويل يمكن تخطيها".

وكانت رايس قد طلبت الأسبوع الماضي -في رسالة وجهتها للكونغرس ـ تخصيص مبلغ 50 مليون دولار لقوات الاتحاد الإفريقي في دارفور، قائلة: "نحن في حاجة ملحة إلى التمويل؛ لتستمر المهمة حتى عام 2006".

ويمثل مبلغ الخمسين مليون دولار ثلث النفقات الشهرية لقوات حفظ السلام الإفريقية في "دارفور"، ويتحمل الاتحاد الأوروبي ثلثي النفقات.

يذكر أن الاتحاد الإفريقي أعلن أن مهمة السلام التي يقوم بها في "دارفور" تواجه مشاكل مالية حادة، وأن الموارد المتاحة تغطي نفقات بضعة أشهر فقط.