أنت هنا

19 ذو القعدة 1426
فينا - وكالات

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا سيُجرين محادثات مع إيران الأربعاء المقبل، بشأن برنامجها النووي.
ويأتي هذا على الرغم من الخلاف القائم بين الأوربيين وإيران، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها (الرئيس الإيراني) محمود أحمدي نجاد مؤخرًا بخصوص محارق اليهود.

يُذكر أن الحكومة الإيرانية أعلنت في الحادي عشر من ديسمبر الجاري، أن مفاوضاتها النووية مع الاتحاد الأوروبي لابد أن تركز كلية على حق إيران في تخصيب اليورانيوم.

وأعلن دبلوماسي غربي في فيينا اليوم الاثنين أن المفاوضات النووية بين إيران وبلدان الاتحاد الأوروبي المقررة يوم الأربعاء المقبل ستجري بمشاركة مسؤولين كبار من الترويكا الأوروبية (المانيا وبريطانيا وفرنسا).

وأضاف الدبلوماسي الذي طلب عدم ذكر اسمه أن هؤلاء المسؤولين هم ارفع من درجه سفير في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وسيأتون من عواصم البلدان الأوروبية الثلاثة.
وتابع أن جدول أعمال المفاوضات لم يحدد بعد وان البلدان المشاركة في المفاوضات تناقش هذا الموضوع حاليا .

وكانت المفاوضات بين إيران والترويكا الأوروبية قد قطعت من قبل الجانب الأوروبي في أغسطس الماضي بسبب استخدام إيران لحقها المشروع في استئناف نشاطات منشات "يو سي اف" بأصفهان.

وقد اشترطت الدول الأوروبية الثلاث استئناف المفاوضات بالتعليق المجدد لنشاطات هذه المنشات، لكن صمود إيران عند موقفها في استخدام حقها الشرعي دفع هذه الدول إلى التراجع عن شرطها، وستجري هذه المفاوضات من دون شروط مسبقة.