كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" النقاب عن تورط مصر في فضيحة تعذيب سجناء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي. آي. إيه" في الخارج.

وأكدت الصحيفة أن السجين محمد سعد إقبال (الباكستاني الجنسية) اعترف خلال تحقيقات معه في معتقل جوانتانامو بكوبا أن مصر كانت إحدى المحطات التي توقف فيها خلال جولته من بلد إلى آخر، على يد جهاز الـ "سي. آي. إيه".
ونقلت الصحيفة عن إقبال أنه قضي نحو 92 يوماً في أحد السجون المصرية، قبل أن يتم نقله إلى أحد السجون الأمريكية في أفغانستان ليستقر فيه نحو عام.

وأضاف إقبال- في تصريحاته لصحيفة "نيويورك تايمز"- أن جهاز المخابرات الأمريكي نقله إلى إندونيسيا، حيث قضى فترة في السجن، ثم أعيد إلى مصر مرة أخرى، وبعدها استقربه الوضع في معتقل جوانتانامو.
ونقلت الصحيفة عن أحد السجناء المرافقين لإقبال (ويدعى ممدوح حبيب)، قوله: " إن إقبال وصل إلى مرحلة الجنون داخل أحد السجون المصرية، حيث كان يريد التحدث لأي جهة أو إنسان لإعلان براءته إلا أن أحدا لم يثق فيما يقوله" وفق ما نقلت صحيفة (الوفد) المصرية الصادرة اليوم الاثنين.