قررت سلطات مدينة ميلانو الإيطالية إغلاق بعض المعاهد والمدارس الإسلامية، بحجة خوف الحكومة من المقررات الإسلامية التي تدرس فيها!
وقال جيوسيبى بيسانو (وزير الداخلية الإيطالي) في تصريح صحفي نشر اليوم الجمعة: " إنه يتوجب على التلاميذ من المسلمين التسجيل في المدارس الإيطالية الحكومية وتعلم اللغة الإيطالية" معرباً عن رفضه لأي نوع آخر من التعليم الموازي.
وأضاف بيسانو بالقول : " إن السلطات الإيطالية تجهل أحياناً نوعية التعليم والمناهج والكادر التدريسي لبعض المدارس الدينية في البلاد".
يذكر أن بعض الدول العالمية الإسلامية (!) بدأت بمحاربة التعليم الإسلامي على أرضيها، وخاصة بالنسبة للأجانب، بحجة مكافحة التطرف والتشدد.
وبذلك تكون إيطاليا قد انضمت إلى تلك الدول، والتي من بينها باكستان!
من جهة ثانية، أعلن بيسانو أن عمليات إبعاد المشتبه بهم عن الأراضي الإيطالية ستستمر في إطار الإجراءات الجديدة لمكافحة ما يوصف (بالإرهاب).
وتحاول إيطاليا شن حملة استباقية ضد أي تفجيرات قد تهدد أمنها القومي، خاصة بعد أن وصلت التفجيرات إلى دول قريبة منها، كإسبانية وبريطانيا، كما أن إيطاليا تعد من أكثر الدول موالاة لأمريكا، ودعماً لها في عملية احتلال العراق.
