أنت هنا

21 رجب 1426
القاهرة - وكالات

لقي ضابطا شرطة مصريين مصرعهما وأصيب اثنان آخران اليوم الخميس خلال انفجار استهدف دوريتهم شمال منطقة سيناء، خلال عمليات تمشيط للأمن المصري بحثاً عن مشتبه فيهم بتنفيذ انفجارات وقعت مؤخراً في مصر.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية أن ضابطي شرطة قتلا وأصيب اثنان آخران بجروح في انفجار وقع يوم الخميس في شمال سيناء. بعد أقل من 24 ساعة عن إعلان إصابة ثلاثة ضباط شرطة في انفجار لغم في المنطقة.

وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية: "لقد تعرضت قواتنا لانفجار لغمين، مما أدى إلى استشهاد ضابطين وجرح آخرين".
ولم يعرف ما إذا كان اللغم قد زرع عمداً لعرقلة قوات الأمن المصرية أو أنه أحد الألغام القديمة من مخلفات الحروب السابقة بين مصر و(إسرائيل).

وتقوم الشرطة وقوات الأمن المصرية بحملة في المنطقة للبحث عن عناصر تشتبه في قيامها بتنفيذ 4 تفجيرات الشهر الماضي في منتجع شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر، والتي أدت إلى مقتل حوالي 70 شخصاً.

وقال البيان الوزاري: "خلال مواصلة قوات الشرطة عمليات الاقتحام والتمشيط لجبل الحلال لضبط عناصر بؤرة من المتورطين في تفجيرات شرم الشيخ الأخيرة والمختبئة بالجبل؛ تعرضت القوات لانفجار لغمين أرضيين خلال تقدمها بمدق منطقة المدعوكة والمؤدي من سفح الجبل إلى أعلاه." وأضاف البيان "أسفر ذلك عن مقتل ضابطين من قوات الأمن المركزي وكذا إصابة ضابطين آخرين... وتتابع القوات عملياتها."
ويبعد جبل الحلال نحو 60 كيلومتراً جنوبي مدينة العريش التي تقول الشرطة: " إن أغلب المتورطين في تفجيرات سيناء من سكانها".
وقالت تقارير سابقة: إنه تم إلقاء القبض على 26 شخصاً من المشتبه فيهم بالمشاركة في الهجمات الأخيرة.