لقي جندي أمريكي مصرعه وأصيب أربعة آخرون بجروح في هجوم وقع بمنطقة الحويجة شمالي بغداد، في وقت أعلن فيه عن مقتل 10 أشخاص من أفراد الشرطة العراقية، وأصيب أكثر من 34 آخرين، خلال هجمات مسلحة للمقاومة العراقية.

وقال بيان للجيش الأمريكي اليوم الجمعة: " إن جماعة مسلحة شنت هجوماً بقنبلة على دورية للجيش الأمريكي في الحويجة شمالي بغداد، مما أدى إلى مقتل جندي أمريكي وإصابة أربعة من رفاقه" على الأقل".

على صعيد متصل، تواصلت هجمات المقاومة العراقية في اليوم التالي على إعلان التشكيلة الوزارية الجديدة، حيث قتل عشرة أشخاص وأصيب 34 من أفراد من الشرطة العراقية اليوم بمنطقة الأعظمية ببغداد.

وقال بيان لوزارة الداخلية: " إن أربعة سيارات مفخخة استهدفت مواقع مختلفة للجيش والشرطة في المنطقة، وأسفرت عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة 34 آخرين".
وأشار إلى أن السيارات المفخخة استهدفت دورية للجيش والشرطة ومقراً عسكرياً إضافة إلى مطعم كانوا موجودين به.

وشهدت ضاحية "الأعظمية" أول انفجارين في الساعة 08:15 صباحاً بالتوقيت المحلي، استهدف أحدهما رتلاً عسكرياً للجيش العراقي، والآخر دورية للشرطة العراقية.
وبعد دقائق، انفجرت سيارة مفخخة في طريق دورية للشرطة العراقية على بُعد ربع ميل من مكان الانفجار الأول، ليعقبها مباشرة انفجار رابع استهدف مركز للشرطة في نفس المنطقة.

وجرح ثلاثة من رجال الشرطة في انفجار خامس استهدف دوريتهم في ضاحية "المدائن" جنوب شرقي بغداد.

وجاءت الانفجارات، التي بدا أنها كانت منسقة وفي أوقات متقاربة، بعد يوم فقط من تشكيل حكومة عراقية جديدة بقيادة إبراهيم الجعفري.