أصيب جنديان أمريكيان على الأقل بجروح اليوم الاثنين في هجوم بثلاث سيارات مفخخة استهدف موقعاً للقوات الأمريكية في القائم قرب الحدود مع سوريا، وفق ما ادعت قوات الاحتلال الأمريكية اليوم.

وقالت متحدثة عسكرية أمريكية: " إن المعلومات المتوافرة تؤكد وقوع ثلاثة انفجارات بسيارات مفخخة، وإنه تم إجلاء الجريحين من الموقع" دون أن تدلي بالمزيد من التفاصيل.

وتتوقع مصادر عراقية أن يكون الهجوم قد أسفر عن مقتل وجرح عدد من قوات الاحتلال الأمريكية، إلا أن قيادة الاحتلال كثيراً ما تخفي أعداد قتلاها الحقيقيين.

كما أعلنت الشرطة العراقية اليوم عن مقتل سائق شاحنة تركي الجنسية بإطلاق نار من أسلحة رشاشة على الطريق بين بغداد ومدينة بلد (80 كم شمال العاصمة).
وقال مصدر في شرطة تكريت: " إن مسلحين مجهولين أطلقوا نيران أسلحتهم الرشاشة على قافلة من الشاحنات تحمل مواداً لقوات الاحتلال الأمريكي وتحت حمايتها، مما أدى إلى مقتل سائق شاحنة تركي وإلحاق أضرار بشاحنته".

في غضون ذلك أعلن متحدث عسكري أمريكي أن قواته اعتقلت نحو 65 عراقياً خلال حملة اعتقالات وتفتيش شنتها في حي الرشيد ببغداد.
وقال المتحدث: " إن نحو 500 جندي عراقي وأكثر من 200 جندي أمريكي شنوا حملة مداهمات هي الأكبر منذ شهر فبراير الماضي في حي الرشيد.

كما اغتال مسلحون عضواً في المجلس المحلى بمدينة الموصل خارج المستشفى الرئيس بالمدينة.

على صعيد آخر، كشفت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية الصادرة اليوم الاثنين، عن محادثات سرية تجري مع الحكومة قد تنقذ (الرئيس السابق) صدام حسين من حبل المشنقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في الحكومة العراقية أن مفاوضات تدور بين عناصر في المقاومة التابعة لحكم صدام السابق، وأعضاء سابقين في حزب البعث من جهة، والحكومة العراقية من جهة أخرى.

وقال المتحدث للصحيفة: "نريد التوصل إلى حل مع المتمردين. الحكم على صدام حسين بالسجن المؤبد لا يكلّفنا الكثير، ولكنه يحفظ للمتمردين بعض ماء الوجه" ! بحسب ما قالت الصحيفة.

وبحسب المصدر، فإن مسؤولين رفيعين في ميليشيا فدائيي صدام الذي يضم عدداً من الضباط السابقين، يشاركون في المفاوضات.