أنت هنا

21 صفر 1426
بغداد - وكالات

اعترفت قوات الاحتلال الأمريكية اليوم الخميس، بمقتل اثنين من جنودها المنتشرين في العراق، برصاص مسلحين عراقيين، أحدهما في منطقة القائم (القريبة من الحدود السورية) والآخر في العاصمة بغداد.

وقال جيش الاحتلال الأمريكي في بيان له اليوم: " إن مسلحاً قتل بالرصاص جندياً أمريكياً في العاصمة العراقية بغداد يوم الأربعاء".
مشيرة إلى عدم تمكن قوات الاحتلال من معرفة المهاجم العراقي، الذي قال البيان عنه: " إنه تمكن بعد ذلك من الفرار وسط حشد من العراقيين".

وذكر الجيش في بيانه أن القوات الأمريكية فتشت المنطقة، واعتقلت خمسة لاستجوابهم، دون أن تتمكن من تحديد هوية المسلح.

وكانت قيادة الاحتلال أعلنت في وقت سابق من اليوم الخميس، عن مقتل أحد جنود مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) في منطقة القائم.
وقال الجيش الأمريكي في بيان له اليوم: " إن أحد مشاة البحرية الأمريكية لقي حتفه في العراق يوم الأربعاء حينما انفجر لغم أرضي في مركبته".

وأضاف البيان البقول: " إن الجندي الملحق بمجموعة الدعم الثانية لخدمة القوات كان في دورية قتالية في طريقه إلى بلدة القائم الغربية".
فيما تستر البيان الأمريكي المقتضب عن تفاصيل الهجوم، وأعداد الجرحى الذين سقطوا خلال انفجار اللغم الأرضي.


يأتي ذلك في وقت نفذ فيه مسلحون مجهولون هجومين فدائيين مستهدفين عناصر في الحرس الوطني العراقي (الموالي للاحتلال الأمريكي)، ما أسفر عن مقتل 7 وإصابة 14 آخرين.

وقال مسؤولون عراقيون: " إن هجومين فدائيين بسيارتين ملغومتين قتلا سبعة وأصابا 14 في شمال العراق اليوم الخميس".

ونقلت وكالة رويترز عن ضابط برتبة رائد في الحرس الوطني العراقي قوله: " إن ثلاثة من أفراد الحرس واثنين من المدنيين قتلوا في هجوم على نقطة تفتيش عسكرية قرب سلمان بك على مسافة 95 كيلومتراً إلى الجنوب من كركوك".

وأضاف الرائد حسين محمداني أن 14 شخصاً أصيبوا في الهجوم قرب قاعدة للحرس الوطني.

وقال مسؤولون: " إن مهاجماً فدائياً آخر فجر سيارته بجوار دورية للجيش العراقي في سامراء فقتل جنديين".

وتواصل المقاومة العراقية المسلحة هجماتها ضد قوات الاحتلال الأمريكية وقوات الشرطة العراقية الموالية للاحتلال، رغم مرور نحو عامين على احتلال العراق، الذي تحاول واشنطن فرض سيطرتها عليه من ذلك الوقت.