أعلن مسؤول أمني عراقي عن إصابة عدد غير محدد من العسكريين الأمريكيين اليوم الأربعاء خلال انفجار سيارة مفخخة استهدفت رتلاً عسكرياً أمريكياً غربي بغداد.
إلا أن المسؤول لم يستطع تحديد عدد القتلى والجرحى بين الأمريكيين الذين تم إخلائهم بشكل فوري.

وقال المسؤول العراقي التابع لشرطة أبي غريب في العاصمة بغداد: " إن الانفجار الذي وقع قبل ظهر اليوم في شارع الزيتون في منطقة (عكركوف) قرب منطقة أبي غريب، وأدى إلى تدمير سيارة عسكرية أمريكية بالإضافة إلى مقتل عراقي وإصابة ستة مدنيين عراقيين بجروح".

كما أكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية نبأ انفجار السيارة بين الأمريكيين، كاشفاً النقاب عن أن القتيل العراقي يعمل في قوة حماية المنشآت (أف.بي.أس).
وأوضح أن الهجوم الذي قامت به المقاومة العراقية حدث بسيارة من طراز (كورونا) يابانية الصنع موديل 1981.

ولم يصدر عن قيادة الاحتلال الأمريكية حتى الآن أية معلومات أو بيانات حول الهجوم الجديد، في ظل تستر قوات الاحتلال على أعداد القتلى والجرحى الذين لا يزالون يسقطون في العراق بشكل مستمر يومياً.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية اعترفت في وقت سابق، أن عدد الهجمات التي تقوم بها المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال الأمريكية وقوات الشرطة العراقية الموالية لها، تبلغ نحو 50 هجوماً يومياً.

على صعيد آخر، أعلن مسؤول نفطي عراقي اليوم أن مجهولين هاجموا خط أنابيب النفط العراقي التركي، مما أخر تدفق الصادرات الشمالية لعشرة أيام أخرى.

وأضاف المسؤول أنه تم تفجير قسم من خط الأنابيب الذي ظل معطلاً طيلة عامين تقريباً في منطقة الرياض جنوب غربي كركوك أمس.