أنت هنا

15 صفر 1426
بغداد - وكالات - المسلم

أسفر هجوم شنه فدائي بسيارة ملغومة عند نقطة تفتيش في الرمادي، إلى مقتل 11 من كوماندوس الشرطة العراقية وإصابة تسعة من رجال الشرطة وجنديين أمريكيين وثلاثة مدنيين، وفق ما أعلنت قيادة الاحتلال الأمريكية.

وأشارت المصادر الأمريكية إلى أن الهجوم الفدائي الذي نسبته للمقاومة العراقية، وقع يوم أمس الخميس في الرمادي، التي لا تزال تشهد أكبر نسبة من المقاومة المسلحة، منذ احتلال العراق، قبل نحو سنتين.
حيث لم تستطع قوات الاحتلال حتى الآن، فرض سيطرتها على تلك المنطقة السنية، رغم عشرات آلاف الجنود المحتلين، وتطور الأسلحة التي يستخدمونها.

وحسب بيان صادر عن الفرقة الثانية بمشاة البحرية الأمريكية، فإن الفدائي فجر نفسه عند نقطة تفتيش في شرق المدينة التي تقع على بعد 110 كيلومترات غربي بغداد في نحو الساعة السابعة مساء (1600 بتوقيت جرينتش).

وأشارت وكالة رويترز، إلى أن قوات الاحتلال وقوات الشرطة العراقية الموالية له، أقامت نقاط تفتيش عند مداخل المدينة في الشهر الماضي في محاولة للحد من قوة المقاومين المسلحين الذين يشنون هجمات متكررة في المدينة على قوات الاحتلال، والذين فشلت جميع المحاولات الأمريكية في إخماد قوتهم.

وحسب المصادر الأمريكية التي عادة ما تتستر على أعداد القتلى الأمريكيين، فإن جنديين أمريكيين جرحا في الهجوم، بالإضافة إلى جرح 9 من قوات الشرطة العراقية، فيما لقي 11 من قوات (المغاوير) (!) العراقية حتفهم، في الهجوم الذي يشير ارتفاع أعداد القتلى خلاله، إلى قوته ونجاحه في إصابة الهدف.