أعلنت قوات الاحتلال الأمريكية اليوم الثلاثاء عن مقتل جندي أمريكي في إقليم الأنبار الذي يضم المدن السنية الملتهبة بالمقاومة المسلحة، رغم مرور سنتين على بدء عمليات الاحتلال الأمريكية.

وقال جيش الاحتلال الأمريكي في بيان له اليوم: " إن جندياً من مشاة البحرية الأمريكية قتل في معركة جرت يوم أمس الاثنين في إقليم الأنبار الواقع غرب العراق".

وأشار البيان الأمريكي المقتضب، إلى أن الجندي يتبع لمشاة البحرية الأمريكية (المارينز)، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل حول مقتل الجندي الذي لم يعلن اسمه، بانتظار إخطار ذويه أولاً، وفق ما جرت العادة في القوات العسكرية الأمريكية.

ويبدو أن قيادة الاحتلال بدأت تنتهج سياسة جديدة منذ أشهر، تتمثل بالإعلان بشكل يومي تقريباً، عن مقتل جندي أمريكي واحد فقط، مخفية أي عدد آخر للقتلى، بالإضافة إلى إخفاء أعداد الجرحى الأمريكيين الذين تزخر بهم المستشفيات العسكرية الميدانية والمستشفيات الأمريكية في ألمانيا والولايات المتحدة.


على صعيد آخر، ادعت قوات الاحتلال أنها قتلت 26 مسلحاً عراقياً، خلال كمين نصبه المسلحون للقوات الأمريكية والقوات العراقية الموالية لها في الأنبار.
مدعية أن الكمين أسفر عن مقتل المسلحين العراقيين (!!)، دون ذكر أعداد القتلى والجرحى من القوات الأمريكية والعراقية.


إلى ذلك اعترفت قوات الاحتلال بتدمير عربة أمريكية من طراز (همفي) في انفجار قنبلة كانت استهدفت دورية أمريكية في مدينة الموصل (شمالي العراق).

وقالت مصادر طبية عراقية: " إن مسلحين هاجموا الدورية الأمريكية بقنبلة على طريق في أحد الأحياء شمال غرب الموصل".