كشف تقرير بريطاني أمس الأحد أن إيران قررت إنشاء مركز أبحاث سري لتدريب علماء في مجال التكنولوجيا النووية.

وقالت صحيفة "صانداي تلغراف": " إن مسؤولي أجهزة الاستخبارات يعدون أن إنشاء المركز يشكل دليلاً إضافياً على أن إيران ضالعة في برنامج سري يهدف إلى إنتاج أسلحة نووية".
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر في أجهزة استخبارات غربية أن العلماء يمكن أن يتلقوا تدريباً على إنتاج معدات نووية في المركز الجديد الذي سيلحق بمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.


كما نقلت صحيفة (الوطن) السعودية الصادرة اليوم، عن مصادر دبلوماسية مطلعة قولها: " إن مباحثات جنيف بين الخبراء الأوروبيين والإيرانيين حول البرنامج النووي التي أطلق عليها اسم " مباحثات الإقناع" حقّقت تقدماً في جولتها الأولى، وتم الاتفاق على استئنافها أواخر مارس الجاري في عاصمة أوروبية لم يكشف عنها".

وبحث 12 خبيراً من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا من جهة وإيران من جهة أخرى، على مدى 5 أيام أوجه التعاون السياسي والتجاري والتقني والمساعدات التي يمكن أن يقدمها الاتحاد وأمريكا لها مقابل التخلي عن برنامجها النووي.

وقال دبلوماسي إيراني في جنيف: " إن المباحثات كانت مكثّفة جداً، وتم تعليقها بسبب الإنهاك الذي أصاب المتفاوضين وستستأنف نهاية الشهر الحالي".
ورفض الكشف عن المساعدة التي تنتظرها إيران من الاتحاد الأوروبي وأمريكا، غير أنه لم يستبعد أن ترفع واشنطن اعتراضها على انضمام إيران لمنظمة التجارة العالمية.