تبدأ غدا الثلاثاء؛ أعمال القمة العربية في الجزائر وسط غياب 7 من القادة والرؤساء العرب، وفق ما أعلنت حكومات تلك الدول.

وأكدت المصادر أن الرؤساء والقادة العرب الذين اعتذروا عن عدم المشاركة في القمة، هم: (العاهل الأردني) الملك عبدالله الثاني، و(الرئيس اللبناني) إميل لحود، والإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، و(ولي العهد السعودي) الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، بالإضافة إلى ملك البحرين، وسلطان عمان، ورئيس جزر القمر.

ويتصدر أعمال القمة عدد من القضايا الهامة والحساسة وعلى رأسها الورقة الأردنية المثيرة للجدل، حول مبادرة التطبيع في الشرق الأوسط ومستقبل الأوضاع في العراق والسودان بالإضافة إلى المقترحات الخاصة بإصلاح الجامعة العربية.

وأكدت مصادر مقربة من أعمال القمة أن وزراء الخارجية العرب نجحوا في الاتفاق على إدخال تعديلات على الورقة الأردنية لتتفق مع المبادرة العربية للسلام.

وأضافت المصادر نقلاً عن اجتماعات وزراء الخارجية العرب أن الوزراء نجحوا في تطوير الورقة الأردنية بحيث لا تخرج في مضامينها عن مبادرة السلام العربية لتجنب أي خلاف بين الدول المشاركة في قمة الجزائر.

وأوضحت المصادر أن نقطة الخلاف دارت حول أن الورقة الأردنية كانت تطالب بتطبيع العلاقات بين العرب والإٍسرائيليين دون شروط (!!) في حين تربط المبادرة العربية بين التطبيع والخطوات الإٍسرائيلية في اتجاه الحل النهائي.

وأكدت مصادر مقربة من الاجتماعات أن وزراء الخارجية العرب اتفقوا على ترشيح مصر لشغل منصب دائم في مجلس الأمن الدولي.
وأكد الوزراء حق الدول العربية في التقدم بمرشح لها لهذا المقعد.
وأضافت المصادر أنه يتبقى على مصر التقدم رسمياً للترشيح لهذا المقعد.

وكان وزراء الخارجية العرب قد طالبوا بضرورة إصلاح الأمم المتحدة لتتواكب مع التطورات والمستجدات الدولية وبشكل يضمن تمثيلا عادلا لجميع القارات داخل مجلس الأمن الدولي.