طالبت حركة فتح (كبرى الفصائل الفلسطينية) اليوم الأحد؛ القمة العربية المقرر عقدها في الجزائر الثلاثاء القادم، باتخاذ القرارات والإجراءات العاجلة لوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وقالت حركة فتح في بيان لها اليوم: " إن القادة العرب أمام مسؤولية تاريخية لتحقيق قفزة نوعية ترسم آفاق المستقبل العربي وتحصين المصالح القومية أمام الانحياز الأمريكي السافر للموقف الإٍسرائيلي، واتخاذ القرارات والإجراءات العاجلة لوقف التطبيع مع (إٍسرائيل)".
ودعت حركة فتح القمة العربية إلى الانتقال من مربع القول إلى ساحة الفعل المؤثر في صياغة الواقع العربي بصورة تتلاءم مع التطورات الكونية وعدم الخضوع لكافة الضغوطات والممارسات متعددة الوجوه والمصادر لإحكام الخناق على الصوت العربي.
وأوضحت فتح أن قضية العرب الأولى القضية الفلسطينية تمر بمنعطف مصيري يحتاج من كل الأشقاء العرب الارتقاء إلى مستوى مواجهة الاستحقاقات الماثلة أمامنا وفي مقدمتها التهديدات الإٍسرائيلية العنصرية والمتطرفة بتدمير المسجد الأقصى، مؤكدة أن التهديدات الإٍسرائيلية دخلت في مرحلة جدية غاية في الخطورة دون أن يحرك العالم ساكناً، وبتجاهل مطلق للآثار الكارثية لمثل هذا القرار الإٍسرائيلي.
واعتبرت أن استمرار العدوان الإٍسرائيلي بأشكاله المختلفة من حصار وإغلاق وتدمير وعمليات قتل وملاحقة للبشر والشجر والحجر لابد من التوقف أمامها بمسؤولية ورفع مستوى الدعم والإسناد العربي لشعبنا الفلسطيني في مختلف المجالات ومساعدته في إعادة ما دمره الاحتلال الإٍسرائيلي.
وطالبت فتح بفتح الحدود والأسواق العربية أمام العمالة والمنتوجات الفلسطينية، والوفاء بالالتزامات العربية في القمم السابقة بدعم السلطة الوطنية وشعبنا الفلسطيني.
