أنت هنا

10 صفر 1426
نيودلهي - وكالات

تدرس الهند مسألة شرائها للعتاد الحربي الأمريكي بعد حصولها على تأكيدات من أن واشنطن ستصبح شريكاً يمكن الوثوق به فيما يتعلق بمسألة الاستمرارية في توريد الأسلحة وقطع غيارها.

ونقلت الصحف الهندية الصادرة أمس السبت، عن شيام ساران (وكيل وزارة الشؤون الخارجية الهندية) قوله: " إنه ليس هناك شك من أن الولايات المتحدة تنتج أكثر الأسلحة حداثة وتطوراً في العالم، غير أن المشكلة تتعلق بالقدرة على الوثوق بها وتوقع تصرفاتها، بعد أن دأب الكونجرس الأمريكي على إصدار قرارات بحظر توريد السلاح وقطع الغيار عند حدوث أية خلافات سياسية مع الدول الأخرى".

غير أنه قال: " إن (وزيرة الخارجية الأمريكية) كوندوليزا رايس أكدت للمسؤولين الهنود خلال محادثاتها في نيودلهي الأسبوع الماضي؛ أن بلادها ترغب في أن تكون شريكاً يمكن الوثوق به في مسألة توريد العتاد العسكري".

وأشار إلى أن الهند التي تعد سوقاً تقليدية للسلاح الروسي هي من الدول القليلة التي تتمتع بسوق دفاعي ضخم، وأن بلاده تتجه إلى خصخصة إنتاجها الدفاعي، وهو ما شأنه أن يوفر الفرصة لقيام تعاون أوثق بين شركات الدفاع الهندية والأمريكية، واصفاً زيارة رايس لبلاده بأنها كانت علامة فارقة في العلاقات الثنائية، وأن بلاده تتطلع إلى زيارة (الرئيس الأمريكي) جورج بوش في وقت لاحق من العام الجاري أو أوائل العام القادم !