أنت هنا

9 صفر 1426
باريس - وكالات

أصيب اثنان من العسكريين الفرنسيين برتبة رقيب أول يعملان ضمن قوات الاحتلال الدولية المقادة من قبل الأمريكيين في أفغانستان بجروح خطرة خلال الأسبوع الجاري، خلال عملية هجوم لمسلحين يعتقد أنهم يتبعون لحركة طالبان الأفغانية.

ونقلت مصادر إعلامية عن (وزيرة الدفاع الفرنسية) ميشال اليو ماري في بايون، قولها: " إن الرجلين أصيبا بجروح خطيرة، حيث نقل أحدهما إلى فرنسا".

ولم تقدم الوزيرة المزيد من التفاصيل حول ظروف الهجوم الجديد لمجاهدي طالبان، واكتفت بالقول " إن القيادة تقوم بالتحقيق كلما وقع حادث من هذا القبيل".

وأكدت اليو ماري في تصريحات للصحافيين خلال حفل نظم في بايون إحياء لذكرى مقتل جنديين لقيا حتفهما في حادث عرضي في ساحل العاج في الرابع من مارس نبأ جرح الجنديين الفرنسيين في أفغانستان.

ويرابط نحو 200 جندي من القوات الخاصة الفرنسية في منطقة سبين بولداك جنوب شرق أفغانستان، وينتمون إلى عدة وحدات من المشاة والبحرية والكوماندوس البحري والجوي، ضمن قوات الاحتلال الدولية التي تعمل تحت قيادة قوات الاحتلال الأمريكية.

وحسب وكالة فرانس برس، فإن قيادة الاحتلال الأمريكية، أوكلت للقوات الفرنسية مهمة مراقبة إحدى مناطق جنوب البلاد بالتعاون مع القوات الخاصة الأمريكية المنتشرة في المنطقة.
مشيرة إلى أن فرنسا تشارك ضمن قوات الاحتلال الدولية لبسط سيطرة الاحتلال في أفغانستان بقوة قوامها 600 جندي.

يذكر أن قوات طالبان عادت من جديد لتنفيذ هجمات ضد قوات الاحتلال الأمريكية والأجنبية، بعد مدة راحة استمرت طيلة فصل الشتاء القارس، والذي شهد انخفاض عدد الهجمات المسلحة.