أدى انفجار سيارة ملغومة إلى قتل بريطاني وإصابة 12 آخرين على الأقل يوم أمس السبت في أحد المسارح البريطانية في العاصمة القطرية الدوحة.

وأشار بيان لوزارة الداخلية القطرية إلى أن السيارة التي انفجرت في الدوحة مسجلة باسم شخص يحمل الجنسية المصرية غادر منزله منذ الصباح ولم يعد حتى الآن.

ووقع الانفجار عند الساعة 9:15 مساء أمس بالتوقيت المحلي، في منطقة "المرخية"، التي تبعد ثلاثة أميال عن الدوحة، نقلاً عن شهود عيان.

وأدى الحادث إلى اشتعال النيران والإضرار في المبنى والسيارات المجاورة.
وهرعت عربات إسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات، وكذلك سيارات الإطفاء لإخماد الحريق.

وأضافت مصادر بوزارة الداخلية القطرية في تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية القطرية أن الانفجار أسفر عن مقتل مواطن بريطاني الجنسية، وإصابة 12 آخرين.

وكان يوجد بالمسرح التابع للمدرسة وقت وقوع الانفجار، خمسون شخصاً على الأقل، بالإضافة للممثلين الذين كانوا يؤدون مسرحية الليلة الثانية عشرة لشكسبير.
وكان الحاضرون خليطاً من العرب والأجانب على السواء.

ونقلت وكالة أنباء الاسوشيتد برس عن مسؤولين أمريكيين وعمال طبيين في الدوحة قولهم: " إن أكثر من خمسين شخصاً تم نقلهم إلى المستشفى في أعقاب الانفجار".

وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية في لندن أن القتيل بريطاني، وأضافت أن جنسية الجرحى لم تعرف.

وقالت مصادر قطرية: " إن الهجوم الذي وقع في العاصمة القطرية الدوحة نفذه مهاجم فدائي في أول هجوم من نوعه يقع في قطر، مركز قيادة الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق، والذي بدأ قبل عامين.

وأبلغ أحد أعضاء فريق التحقيق رويترز أن سيارة من الحجم المتوسط ارتطمت في المبنى المؤلف من طابق واحد، والذي يضم المسرح قرب مدرسة بريطانية في الدوحة .

وقال العميد أحمد الحايكي (مساعد مدير الأمن العام في وزارة الداخلية القطرية ) لقناة الجزيرة ومقرها قطر: " إن الانفجار وقع فعلاً في غرفة عبارة عن مطعم أو كافيتريا داخل مسرح للطلبة."
مضيفاً أن من بين الجرحى قطريين وآسيويين وعربا، إضافة إلى بريطاني واحد غادر المستشفى بعد تلقي العلاج.