أنت هنا

5 ذو الحجه 1425
فلسطين المحتلة – وكالات

أدى محمود عباس اليوم السبت اليمين الدستورية كرئيس للسلطة الفلسطينية، خلفاً لـ(الزعيم الراحل) ياسر عرفات، ليتولى مهام منصبه، بعد فوزه في الانتخابات الفلسطينية التي أجريت قبل نحو أسبوع في مناطق السلطة الفلسطينية.

وعقد المجلس التشريعي جلسة خاصة بهذه المناسبة في مقر المقاطعة في مدينة رام الله في الضفة الغربية، تلا خلالها الرئيس الفلسطيني الجديد اليمين الدستورية بعد دعوته لذلك من قبل حسن خريشة (رئيس المجلس التشريعي)، وبحضور روحي فتوح، (رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية المنتهية مدته)، وزهير الصوراني (رئيس المحكمة العليا)، بعد التأكد من اكتمال النصاب القانوني بحضور 67 عضواً من أعضاء المجلس التشريعي.

ثم ألقى أبو مازن، كلمة قال فيها: " إن الشعب الفلسطيني لن يتراجع عن مشروعه الوطني مهما كانت التضحيات والعقبات".
وأكد على أن هذا العام هو عام الانتخابات العامة والفرعية والنقابية على كل المستويات، مشيراً إلى أهمية المهمة الأساسية لحكومته وهي إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 67م، وتنفيذ القرارات الدولية وخصوصاً القرار 194 المتعلق بعودة اللاجئين.

كما أكد الرئيس الفلسطيني الجديد الدعوة المسبقة التي وجهها إلى الحكومة الإٍسرائيلية، وقال : "إن يدنا ممدودة للشريك الإٍسرائيلي لصنع السلام، والوصول إلى اتفاق شامل على جميع القضايا."
وأضاف موجهاً حديثه إلى الشعب الإٍسرائيلي:" نحن شعبان كتب علينا العيش معاً على هذه الأرض، ولابد أن نعيش معاً في أمان" !
وكان عباس انتخب رئيساً في التاسع من الشهر الجاري، ليخلف بذلك (الزعيم الراحل) ياسر عرفات على رأس السلطة الوطنية الفلسطينية، بعد أن كان قد تسلم قبل ذلك رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية.