قتل ثمانية عراقيين و أصيب تاسع بجروح اليوم الثلاثاء جراء انفجار قنبلة زرعت بجانب أحد الطرق جنوب العاصمة العراقية كانت تستهدف قافلة عسكرية أمريكية.

وقال مسؤول طبي في مستشفى المدينة: " إن القتلى كانوا مسافرين على متن حافلة صغيرة في اليوسفية عندما وقع الانفجار" دون إعطاء تفاصيل أخرى.

وقالت وكالة رويترز للأنباء: " إن مسلحين هاجموا حافلة صغيرة جنوبي بغداد يوم الثلاثاء وقتلوا ثمانية وخطفوا ثلاثة".

على صعيد آخر، قتل ستة من عناصر الشرطة العراقية، وأصيب اثنا عشر آخرون في انفجار سيارة مفخخة استهدفت أحد مقار الشرطة شمال مدينة تكريت.

وقال الشرطة العراقية وجيش الاحتلال الأمريكي: " إن سيارة ملغومة انفجرت في هجوم فدائي فيما يبدو عند مقر للشرطة في مدينة تكريت اليوم، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من أفراد الشرطة".

وأكد الميجور نيل اوبريات (من العلاقات العامة في فرقة المشاة الأولى في الجيش الأمريكي): " إن سيارة مفخخة انفجرت صباح اليوم قرب أحد مقار الشرطة في شمالي مدينة تكريت، مما أدى إلى مقتل ستة من عناصر الشرطة العراقية".

من جانبه، أكد العقيد إبراهيم عبد الله الجبوري من شرطة صلاح الدين وفي تكريت، أن السيارة المفخخة كان يقودها فدائي وأنه فجر نفسه عند الحاجز الثاني، وبعد أن نجح في اجتياز الحاجز الأول.

وأضاف أن "الحاجز الثاني كان يقف فيه العديد من رجال الشرطة ويبعد حوالي مئة متر عن البوابة الرئيسة لمقر شرطة صلاح الدين لذلك فأنه أدى إلى مقتل ستة من عناصر الشرطة وإصابة ثمانية آخرين".

وأكد الجبوري أن "سبعة من عناصر الشرطة لا زالوا في عداد المفقودين، ويجري البحث والتأكد إن كانوا قضوا في الانفجار".

وقد تصاعدت أعمال العنف في منطقة تكريت مسقط رأس (الرئيس السابق) صدام حسين مع اقتراب موعد الانتخابات المقررة في 30 يناير.

من جانب آخر قتل جنديان أمريكيان وأصيب أربعة آخرون أمس في هجوم بعبوة ناسفة استهدفت دبابة أمريكية جنوب غرب العاصمة العراقية بغداد ، كما قتل أحد جنود مشاة البحرية الأمريكية المارينز في محافظة الأنبار غرب العاصمة بغداد.