حصلت حكومة الائتلاف بين حزبي العمل والليكود على أغلبية بسيطة في الكنيست الإسرائيلي مساء أمس الاثنين.

حيث صادق الكنيست الإسرائيلي، مساء أمس بفارق صوتين فقط على تركيبة الحكومة الجديدة التي تضم حزبي "العمل" و"يهدوت هتوراه" الديني، وحظيت حكومة شارون الجديدة بتأييد 58 عضواً كنيست ومعارضة 56، فيما امتنع تسعة أعضاء عن التصويت.
وأدى الوزراء الجدد بعد ذلك اليمين الدستورية.

ورد الكنيست الإسرائيلي قبل ذلك بوقت قصير اقتراحين بحجب الثقة عن الحكومة، وأيد اقتراح حزب "المفدال" و"هئيحود هليئومي" 37 عضو كنيست وعارضه 67، فيما امتنع 12 عن التصويت، وحظي اقتراح حزب "شاس" الديني بتأييد 47 عضو كنيست، ومعارضة 63 وامتنع ستة عن التصويت.

أما الوجوه الجديدة في حكومة شارون، فهي كالتالي: أفراهام هيرشزون (الليكود) وزيراً للسياحة، شمعون بيرس نائباً لرئيس الحكومة، أوفير بينيس وزير الداخلية، يتسحاق هيرتسوغ وزير البناء والإسكان، بنيامين بن إليعيزر وزير البنى التحتية، داليا إيتسيك وزيرة الاتصالات، شالوم سمحون وزير شؤون البيئة، وعضوا الكنيست متان فيلنائي وحاييم رامون وزيرين بدون حقيبة، وفق ما نقلت صحيفة (يديعنوت أحرونوت) العبرية.

على صعيد آخر، ألقى رئيس السلطة الفلسطينية المنتخب، محمود عباس (أبو مازن)، خطاباً، مساء أمس الاثنين، في رام الله دعا فيه إلى استئناف المحادثات مع الكيان الصهيوني.

وقال عباس: "إنه يمد يده لجيرانه وإن الفلسطينيين على استعداد لتحقيق السلام العادل كما أعرب عن أمله بأن يكون الرد الإسرائيلي إيجابياً" !!

ورحب (الرئيس الأمريكي) جورج بوش، في وقت سابق من يوم أمس بانتخاب محمود عباس (أبو مازن) رئيساً جديداً للسلطة الفلسطينية، ودعاه إلى زيارة البيت الأبيض إذا رغب في ذلك، وقال بوش: "أريد أن أهنئ أبا مازن، وإنني أتطلع إلى الاجتماع به في الفرصة المناسبة. إنني أتطلع إلى استقباله في واشنطن إذا أراد المجيء إلى هنا".

وأوضح بوش في حديث أمام الصحفيين في البيت الأبيض، و(وزير الخارجية) كولن باول، إلى جانبه أنه متشجع من نسبة التصويت في أنحاء السلطة الفلسطينية ونتائجها الأخيرة، وأضاف أنه يريد دفع مؤتمر لندن المرتقب، والذي يفترض على حد قوله أن يساعد الفلسطينيين في بناء مؤسسات ضرورية.