أنت هنا

30 ذو القعدة 1425
فلسطين المحتلة - المسلم

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية بعد ظهر اليوم الاثنين، فوز مرشح حركة (فتح) في الانتخابات الفلسطينية محمود عباس بنسبة 62.3% من مجموع أصوات الناخبين الذين اقترعوا يوم أمس الأحد، في أولى العمليات الانتخابية التي تشهدها فلسطين بعد وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وأشارت اللجنة الفلسطينية إلى أن هذه الأرقام هي نتائج نهائية، مؤكداً أنه تم فرز جميع الأصوات في مراكز الاقتراع الـ16 المعتمدة التي جمعت فيها أوراق الناخبين من نحو 1000 مركز اقتراع ضمن أراضي السلطة الفلسطينية.

وحسب نتائج الإحصاءات النهائية، فقد حصل أقرب منافس لعباس، وهو المرشح المستقل مصطفى البرغوثي، على 19.8% من أصوات الناخبين، فيما حصل المرشحون الخمسة المتبقون على نتائج ضئيلة جداً.

ولم تستطع لجنة الانتخابات الفلسطينية حتى الآن حصر أعداد الناخبين الذين شاركوا في الانتخابات الفلسطينية، بسبب بعض الصعوبات والمشاكل التي واجهت سير العملية الانتخابية.

وفي بيان نشر اليوم، حصل مراسل (المسلم) على نسخة منه، أشادت لجنة الانتخابات بسير العملية الانتخابية، مؤكداً على أنه لم يحدث أي مساس بالعملية الديموقراطية.

وشرحت الجنة في بيانها السبب الذي دعاها إلى تأجيل الانتخابات لساعتين إضافيتين، واستخدام بطاقة الأحوال الشخصية لبعض المواطنين في الانتخابات بدل البطاقة الانتخابية، كرد (فيما يبدو) على الاتهامات التي وجهها المرشح المستقل مصطفى البرغوثي حول هذه النقاط.

وقال بيان اللجنة: " تلقت اللجنة آلاف المكالمات الهاتفية من أفراد تظهر أسماؤهم على السجل المدني لكنهم غير قادرين على معرفة أماكن اقتراعهم. وبالرغم من أن اللجنة قامت بجهد مكثف لتوضيح التوضيحات كان قد أعلن عنها من خلال الصحف اليومية والنشرات ووسائل الإعلام الأخرى، إلا أنه تبين أن المشكلة ملحة ومن شأن عدم حلها حرمان الكثيرين من حق الاقتراع. وعلى هذا الأساس، قررت اللجنة معالجة الأمر من خلال اتخاذ الخطوات التالية:

أ. السماح للذين يحملون هويات، لكنهم غير قادرين على تحديد أماكن اقتراعهم، الاقتراع في أقرب مركز من مراكز السجل المدني.

ب. يتم تدوين اسم المقترع ورقم هويته، وذلك بهدف قيام اللجنة بالتأكد في وقت لاحق من عدم الازدواجية في الاقتراع. وكان بالإمكان الاعتماد فقط على الحبر الانتخابي، لكن تدوين الاسم هو احتراز إضافي.

ج. حيث أن القرار اتخذ في وقت متأخر نسبيا، فقد أصبح من المهم تمديد فترة الاقتراع ساعتين للاستفادة من القرار. ومنعا لأي تعارض، ومن أجل المساواة بين كافة مراكز الاقتراع والناخبين، فقد تم التمديد أيضاً لمراكز سجل الناخبين.

وبناء على ذلك كله، ستقوم اللجنة بمقارنة الأسماء التي اقترعت بناء على الهوية فقط في السجل المدني مع جميع الذين اقترعوا في السجلات. وإذا تبين أن هنالك ازدواجية في الاقتراع، فإن اللجنة ستتخذ ما ينبغي من الإجراءات حسب القانون.

وتود اللجنة التأكيد أنها كانت أمام خيارين؛ إما حرمان البعض من حق الاقتراع، أو إفساح المجال لهم المشاركة مع ضوابط كافية لمنع الازدواجية. وقد وجدت اللجنة أن الخيار الثاني هو الخيار الأنسب".

كما أكد بيان اللجنة على أنه سيتم النظر في أي شكوى حول "كافة الاعتراضات، إن وجدت، واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، قبل أن تتمكن لجنة الانتخابات المركزية من إصدار النتائج النهائية".

وفي ختام البيان، نشرت اللجنة النتائج النهائية للانتخابات الفلسطينية والتي جاءت على النحو التالي:

1- محمود عبـــاس (مرشـح حركة فتح) حصل على 483039 بنسبة 62.32%
2- مصطفى البرغوثي (مرشح مستقل) حصل على 153516 بنسبة 19.80%
3- تيسير خالد (مرشح الجبهة الديموقراطية) حصل على 27118 بنسبة 3.50%
4- بسام الصالحي (مرشح حزب الشعب) حصل على 20844 بنسبة 2.69%
5- عبد الحليم الأشــــــقر(مرشـح مســــــتقل) حصل على 20774 بنسبة 2.68%
6- الســــيد بركـــــة (مرشـح مســــــتقل) حصل على 9809 بنسبة 1.27%
7- عبد الكــــريم شــبير(مرشـح مســــــــتقل) حصل على 5874 بنسبة 0.76%
8- أوراق باطلــة............................. 29366 ورقة، بنسبة 3.79%
9- أوراق بيضــــاء ..................................... 24806 ورقة،بنسبة 3.20%

مجموع أوراق الاقتراع 775146 ورقة، النسبة 100%